مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{قُلۡ ءَامِنُواْ بِهِۦٓ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦٓ إِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ يَخِرُّونَۤ لِلۡأَذۡقَانِۤ سُجَّدٗاۤ} (107)

{ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا } أي اختاروا لأنفسكم النعيم المقيم أو العذاب الأليم . ثم علل بقوله : { إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ } أي التوراة من قبل القرآن { إِذَا يتلى عَلَيْهِمْ } القرآن { يُخِرُّونَ للأذْقَانِ سُجَّداً } حال