الأذقان : واحدها ذقن : وهو مجتمع اللحيين .
107- { قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا } .
أي : قل لهؤلاء الضالين القائلين لك : { لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا } : آمنوا بهذا القرآن أم لا يؤمنوا به ، فإن إيمانكم به لن يزيد في خزائن رحمة الله ، ولا ترككم الإيمان به ينقص ذلك .
قال النيسابوري : وهو أمر وعيد وتهديد وخذلان .
أمر الله رسوله أن يجبه القوم بهذا الحق ، ويدع لهم أن يختاروا طريقهم . إن شاءوا آمنوا بالقرآن وإن شاءوا لم يؤمنوا ، وعليهم تبعة ما يختارون لأنفسهم ، ويضع أمام أنظارهم نموذجا من تلقي الذين أوتوا العلم من قبله ، من اليهود والنصارى المؤمنين لهذا القرآن ، لعل لهم فيه قدرة وأسوة وهم الأميون الذين لم يأتوا علما ولا كتابا{[517]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.