قوله عز وجل : { قل آمنوا بِه أو لا تؤمنوا } يعني القرآن ، وهذا من الله تعالى على وجه التبكيت لهم والتهديد ، لا على وجه التخيير .
{ إن الذين أوتوا العلم من قَبله } فيهم وجهان :أحدهما : أنهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله الحسن . الثاني : أنهم أناس من اليهود ، قاله مجاهد . { إذا يتلى عليهم يخرُّون للأذقان سُجّداً } فيه قولان :أحدهما : كتابهم إيماناً بما فيه من تصديق محمد صلى الله عليه وسلم . الثاني : القرآن كان أناس من أهل الكتاب إذا سمعوا ما أنزل منه قالوا : سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ، وهذا قول مجاهد . وفي قوله : { يخرُّون للأذقان } ثلاثة أقاويل :أحدها : أن الأذقان مجتمع اللحيين . الثاني : أنها ها هنا الوجوه ، قاله ابن عباس وقتادة . الثالث : أنها اللحى ، قاله الحسن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.