تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ ءَامِنُواْ بِهِۦٓ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦٓ إِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ يَخِرُّونَۤ لِلۡأَذۡقَانِۤ سُجَّدٗاۤ} (107)

{ قل } يا محمد { آمنوا به أو لا تؤمنوا به } هذا وعيد ، يعني الضرر عائد عليكم إن لم تؤمنوا ، وقيل : هو جواب لقولهم { وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا } [ الإسراء : 90 ] { إن الذين أوتوا العلم من قبله } من قبل نزول القرآن وخروج محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قيل : هم مؤمنوا أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وأصحابه { إذا يتلى عليهم } يعني القرآن