مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ يُرۡزَقُونَ} (169)

ونزل في قتلى أحد { وَلاَ تَحْسَبَنَّ } شامي وحمزة وعلي وعاصم ، وبكسر السين غيرهم : والخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو لكل أحد { الذين قَتَلُواْ } «قتلوا » : شامي { فِى سَبِيلِ الله أمواتا بَلْ أَحْيَاء } بل هم أحياء { عِندَ رَبّهِمْ } مقربون عنده ذوو زلفى { يُرْزَقُونَ } مثل ما يرزق سائر الأحياء يأكلون ويشربون ، وهو تأكيد لكونهم أحياء ووصف لحالهم التي هم عليها من التنعم برزق الله