{ وَأَعِدُّواْ } أيها المؤمنون { لَهُمْ } لناقضي العهد أو لجميع الكفار { مَّا استطعتم مّن قُوَّةٍ } من كل ما يتقوى به في الحرب من عددها وفي الحديث " ألا إن القوة الرمي " قالها ثلاثاً على المنبر . وقيل : هي الحصون { وَمِن رِّبَاطِ الخيل } هو اسم للخيل التي تربط في سبيل الله ، أو هو جمع ربيط كفصيل وفصال ، وخص الخيل من بين ما يتقوى به كقوله { وَجِبْرِيلَ وميكال } [ البقرة : 98 ] { تُرْهِبُونَ بِهِ } بما استطعتم { عَدْوَّ الله وَعَدُوَّكُمْ } أي أهل مكة { وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ } غيرهم وهم اليهود ، أو المنافقون ، أو أهل فارس ، أو كفرة الجن . في الحديث " إن الشيطان لا يقرب صاحب فرس ولا دارا فيها فرس عتيق " وروي أن صهيل الخيل يرهب الجن { لاَ تَعْلَمُونَهُمُ } لا تعرفونهم بأعيانهم { الله يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ الله يُوَفَّ إِلَيْكُمْ } يوفر عليكم جزاؤه { وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ } في الجزاء بل تعطون على التمام
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.