{ ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم } أي عن النعيم الذي ألهاكم التكاثر به والتفاخر في الدنيا ماذا عملتم فيه ؟ ومن أين وصلتم إليه ؟ وفيم أصبتموه ؟ وماذا عملتم به ؟ ويدخل في ذلك ما أنعم عليهم من السمع والبصر وصحة البدن .
قال ابن عباس : " النعيم صحة الأبدان والأسماع والأبصار " . قال : " يسأل الله العباد : فيم استعملوا ؟ وهو أعلم بذلك منهم ، وهو قوله{[7540]} { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } قال ابن جرير :{[7541]} لم يخصص في خبره تعالى نوعا من النعيم دون نوع ؛ بل عم ، فهو سائلهم عن جميع النعيم ، ولذا قال مجاهد : أي عن كل شيء من لذة الدنيا . وقال قتادة : إن الله عز وجل يسأل كل عبد عما استودعه من نعمه وحقه " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.