( وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا )
{ وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا } أي ترابا مستويا لا نبات فيه . بعد ما كان يبهج النظار ، لا شيء فيه يختلف ، ربى ووهادا . أي نفنيها وما عليها ولا نبالي . وفي الآية تسلية له صلوات الله عليه . كأنه قيل لا تحزن عليهم فإنه لا عليك أن يهلكوا جميعا . لأنا نخرج جميع الأسباب من العدم إلى الوجود للابتلاء . ثم نفنيها ، ولا حيف ولا نقص . أو لا تحزن فإنا مفنون ذلك ومجازون لهم بحسب أعمالهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.