{ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ( 62 ) } .
{ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا ( 63 ) } .
{ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا } أي لا يسمعون فيها فضول كلام لا طائل تحته . وهو كناية عن عدم صدور اللغو عن أهلها . قال الزمخشري رحمه الله . فيه تنبيه ظاهر على وجوب تجنب اللغو واتقائه . حيث نزه الله عن الدار التي لا تكليف فيها . وما أحسن قوله سبحانه : { وإذا مروا باللغو مروا كراما } { وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين } نعوذ بالله من اللغو والجهل والخوض فيما لا يعنينا .
ومعنى { إلا سلاما } أي تسليما . وهو تسليم الملائكة عليهم ، أو بعضهم على بعض ، على الاستثناء المنقطع كما قال : { لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما * إلا قيلا سلاما سلاما } { وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.