محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِيهَا جِثِيّٗا} (72)

{ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ( 72 ) } .

{ ثُمَّ } أي بعد الورود والإحضار للتعريف : { نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا } أي لا يمكنهم التجاوز عنها .

قال الزمخشري : فيه دليل على أن المراد بالورود ، الجثو حواليها . وأن المؤمنين يفارقون الكفرة إلى الجنة ، بعد تجاثيهم . وتبقى الكفرة في مكانهم جاثين .