محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّـٰجِدِينَ} (219)

{ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ } أي المصلين . أي تصرفك فيما بينهم بالقيام والركوع والسجود ، إذا أممتهم . يعني : يراك وحدك ويراك في الجمع . والتوصيف بذلك للتذكير بالعناية بالصلاة ليلا وجمعا وفرادى . أو معنى الآية : لا يخفى عليه حالك ، كلما قمت وتقلبت مع الساجدين ، في كفاية أمور الدين . أو هي كناية عن رعايته صلوات الله عليه ، والعناية به . كقوله تعالى {[5949]} : { واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا } .


[5949]:(52 الطور 48).