قال المهايمي : سميت بها ، لاشتمالها على مقالتها ، الدالة على علم الحيوان بنزاهة الأنبياء وأتباعهم ، عن ارتكاب المكاره عمدا . وهو مما يوجب الثقة بهم . وهو من أعظم مقاصد القرآن . وهي مكية وآياتها ثلاث وتسعون .
{ طس ، تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ } الإشارة إلى نفس السورة . والقرآن عبارة عن الكل أو عن الجميع المنزل . أي تلك السورة آيات القرآن الذي عرف بعلو الشأن . وآيات كتاب عظيم المقدار ، مبين لما تضمنه من الحكم والأحكام والمواعظ والاعتبار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.