تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ} (32)

بمستيقنين : بمحقِّقين .

وإذا قال لكم رسول الله : إن وعدَ الله ثابت ، وإن يوم القيامة لا شكّ فيه ، قلتم : ما نعلم ما هي الساعة وما حقيقة القيامة ، وما عِلمُنا بذلك إلا ظنّ ، وما نحنُ بموقنين أنها آتية .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ} (32)

قوله تعالى : { وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها } قرأ حمزة : والساعة نصب عطفها على الوعد ، وقرأ الآخرون بالرفع على الابتداء ، { قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظناً } أي ما نعلم ذلك إلا حدساً وتوهماً . { وما نحن بمستيقنين } أنها كائنة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ} (32)

{ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ( 32 ) }

وإذا قيل لكم : إن وعد الله ببعث الناس من قبورهم حق ، والساعة لا شك فيها ، قلتم : ما ندري ما الساعة ؟ وما نتوقع وقوعها إلا توهمًا ، وما نحن بمتحققين أن الساعة آتية .

الجزء السادس والعشرون :