تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا} (6)

عليهم دائرة السوء : تدور عليهم وتحيط بهم . السوء : الشر .

وليعذّب المنافقين والمنافقاتِ والمشركين بالله والمشركاتِ الذين يظنون بالله أسوأ الظنون ، كأنْ لا ينصر رسولَه . وقد نصره . فعليهم تدور دوائر الشر لا يفلتون منها ، ونالهم غضبٌ من الله ، الّذي طردهم من رحمته ، { وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ } [ الفتح : 6 ] وما أسوأها من مصير !

قراءات :

قرأ ابن كثير وأبو عمرو : دائرة السوء بضم السين . وقرأ الباقون : بفتح السين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا} (6)

قوله تعالى : { ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات } يريد أهل النفاق بالمدينة وأهل الشرك بمكة ، { الظانين بالله ظن السوء } أن لن ينصر محمداً والمؤمنين ، { عليهم دائرة السوء } العذاب والهلاك . { وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيراً }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا} (6)

وقوله { الظانين بالله ظن السوء } يظنون أن لن ينصر الله محمدا والمؤمنين { عليهم دائرة السوء } بالذل والعذاب أي عليهم يدور الهلاك والخزي