تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (31)

أولياؤكم : نصراؤكم .

ما تدعون : ما تطلبون .

وهو يقول لهم : نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا بالتأييد ، وفي الآخرة بالشفاعة والتكريم ، ولكم في الجنة ما تشتهي أنفسكم وكلّ { مَا تَدَّعُونَ } أي ما تطلبون من الطيِّبات

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (31)

{ نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون }

{ نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا } أي نحفظكم فيها { وفي الآخرة } أي نكون معكم فيها حتى تدخلوا الجنة { ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون } تطلبون .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (31)

قوله : { وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ } بسط الله للمؤمنين في الجنة كل ما اشتهته أنفسهم من أجناس الطعام والشراب وغير ذلك من وجوه النعم { وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ } يُجاء إليهم بكل ما يطلبونه مما تلذُّ به نفوسهم وتقر به عيونهم .