تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَسۡـَٔلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلۡنَا مِن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ءَالِهَةٗ يُعۡبَدُونَ} (45)

وأيّ ذكرٍ أعظم أيها الرسول في شرائع مَنْ أرسلْنا قبلك من رسُلنا ، هل جاءت دعوة الناس إلى عبادة غيرِ الله ؟ إن جميع الرسل جاؤوا بالدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريكَ له .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَسۡـَٔلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلۡنَا مِن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ءَالِهَةٗ يُعۡبَدُونَ} (45)

{ واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا } إن قيل : كيف أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يسأل الرسل المتقدمين وهو لم يدركهم ؟ فالجواب : من ثلاثة أوجه :

الأول : أنه رآهم ليلة الإسراء .

الثاني : أن المعنى اسأل أمة من أرسلنا قبلك .

الثالث : أنه لم يرد سؤالهم حقيقة ، وإنما المعنى : أن شرائعهم متفقة على توحيد الله بحيث لو سئلوا أهل مع الله آلهة يعبدون لأنكروا ذلك ودانوا بالتوحيد .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَسۡـَٔلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلۡنَا مِن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ءَالِهَةٗ يُعۡبَدُونَ} (45)

{ واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون }

{ واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن } أي غيره { آلهة يعبدون } قيل هو على ظاهره بأن جمع له الرسل ليلة الإسراء ، وقيل المراد أمم من أي أهل الكتابين ، ولم يسأل على واحد من القولين لأن المراد من الأمر بالسؤال التقرير لمشركي قريش أنه لم يأت رسول من الله ولا كتاب بعبادة غير الله .