وقوله : { وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ } .
يقول القائل : وكيف أمر أن يسأل رسلا قد مضوا ؟ ففيه وجهان :
أحدهما : أن يسأل أهل التوراة والإنجيل ، فإنهم إِنما يخبرونه عن كتب الرسل التي جاءوا بها فإذا [ سأل ] الكتب فكأنه سأل الأنبياء .
وقال بعضهم : إنه سيسرى بك يا محمد فتلقى الأنبياء فسلهم عن ذلك ، فلم يشكك صلى الله عليه وسلم ولم يسلهم .
وقوله : [ 171/ا ] { أَجَعَلْنا مِن دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ } .
قال : { يُعبَدون } للآلهة ، ولم يقل : تعبد ولا يُعْبَدن ، وذلك أن الآلهة تُكلَّم ويدعّى لها وتعظَّم ، فأُجريت مُجرى الملوك والأمراء وما أشبههم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.