تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلَّـٰٓـِٔي يَئِسۡنَ مِنَ ٱلۡمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمۡ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشۡهُرٖ وَٱلَّـٰٓـِٔي لَمۡ يَحِضۡنَۚ وَأُوْلَٰتُ ٱلۡأَحۡمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ يُسۡرٗا} (4)

والنساء اللاتي بلغن سن اليأس وانقطع عنهن الحيضُ فعدّتهن ثلاثة أشهر . وكذلك الصغار اللاتي لم يحضْنَ فإن عدتهن ثلاثة أشهر .

وأما الحامل فإن عدّتها تنتهي عند وضع الحمل ، سواء أكانت مطلقة أو متوفًّى عنها .

{ وَأُوْلاَتُ الأحمال أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ }

هذا هو حكم الله تعالى في العِدة وأنواعها .

ثم أكد الله تعالى على التقوى وأنها رأسُ كل شيء ، من تحلّى بها فقد فاز فوزا عظيما ويسّر الله له أمره فقال :

{ وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً } .

فالتقوى هي المخرج من كل ضيق ، وأي فضلٍ أعظمُ من هذا ؟

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱلَّـٰٓـِٔي يَئِسۡنَ مِنَ ٱلۡمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمۡ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشۡهُرٖ وَٱلَّـٰٓـِٔي لَمۡ يَحِضۡنَۚ وَأُوْلَٰتُ ٱلۡأَحۡمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ يُسۡرٗا} (4)

{ وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنْ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ( 4 ) }

والنساء المطلقات اللاتي انقطع عنهنَّ دم الحيض ؛ لكبر سنهنَّ ، إن شككتم فلم تدروا ما الحكم فيهنَّ ؟ فعدَّتهنَّ ثلاثة أشهر ، والصغيرات اللاتي لم يحضن ، فعدتهن ثلاثة أشهر كذلك . وذوات الحَمْل من النساء عدتهن أن يضعن حَمْلهن . ومن يَخَفِ الله ، فينفذ أحكامه ، يجعل له من أمره يسرًا في الدنيا والآخرة .