تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَٰكِينَ يَعۡمَلُونَ فِي ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٞ يَأۡخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصۡبٗا} (79)

أما السفينة التي أحدثت فيها خرقا ، فهي لمساكين ضعفاء يعملون بها في البحر لتحصيل رزقهم فأحدثت فيها عيبا ، لأنه كان هناك ملك يغتصب كل سفينة صالحة ، وبعملي هذا نجت السفينة من ذلك .