{ أَمَّا السفينة فَكَانَتْ لمساكين يَعْمَلُونَ فِى البحر } ، ويكسبون قوتهم ، { فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا } ؛ أي أجعلها معيبة . { وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ } ، أي أمامهم ملك . روي عن ابن عباس أنه كان يقرأ : وَكَانَ أَمَامَهُمْ ملك : { يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً } ؛ وكان ابن عباس يقرأ أيضاً كل سفينة صالحة غصباً أَي : كل سفينة بغير عيب . وكان اسم الملك جلنذا ، يعني : أنها لو كانت بغير عيب أخذها الملك ؛ فإذا كانت مع العيب تبقى للمساكين . قال الفقيه أبو الليث : فيه دليل أن للوصي أن ينقض مال اليتيم إذا رأى فيه صلاحاً ، وهو أنه لو كانت له دار نفيسة ، فخاف أن يطمع فيها بعض السلاطين ، فأراد أن يخرب بعضها ليبقيها لليتيم جاز . وروي عن أبي يوسف أنه كان يجيز مصانعة الوصي في مال اليتيم ، وهو يدفع من ماله شيئاً إلى السلطان ليدفعه عن بقية ماله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.