وقوله : { وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ } إشارة إلى ازدراء الدنيا وتحقير شأنها ، وكونها في سرعة زوالها ، وتقضي أمرها ، كما يلهى ويلعب به الصبيان ، ثم يتفرقون عنه . ولا ثمرة إلا التعب . ففي الحصر تشبيه بليغ { وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ } أي دار الحياة الخالدة . ففيه مضاف مقدر . و { الحيوان } مصدر سمي به ذو الحياة ، في غير هذا المحل . وإيثاره على ( الحياة ) لما فيه من المبالغة . لأن ( فعلان ) بالفتح في المصادر الدالة على الحركة { لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } أي لم يؤثروا عليها الدنيا التي حياتها عارضة . وهذا جواب الشرط المقدر ، لعلمه من السياق . وكونها للتمني بعيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.