قوله : { الْحَيَوَانُ } : قدَّر أبو البقاء وغيرُه قبل المبتدأ ، مضافاً أي : وإنَّ حياةَ الدارِ الآخرة . وإنما قدَّروا ذلك ليتطابقَ المبتدأ والخبر ، والمبالغةُ أحسنُ .
وواوُ " الحيوان " عن ياءٍ عند سيبويه وأتباعِه . وإنما أُبْدِلَتْ واواً شذوذاً ، وكذا في " حَيْوَة " عَلَماً . وقال أبو البقاء : " لئلا يلتبسَ بالتثنيةِ " يعني لو قيل : حَيَيان . قال : " ولم تُقْلب ألفاً لتحركِها وانفتاحِ ما قبلها لئلا تُحْذَفَ إحدى الألفين " . وغيرُ سيبويه حَمَلَ ذلكَ على ظاهرِهِ ، فالحياة عنده لامُها واوٌ . ولا دليلَ لسيبويهِ في " حَيِي " لأنَّ الواو متى انكسرَ ما قبلها قُلِبَتْ ياءً نحو : غُزِي ودُعِي ورَضِيَ .
قوله : { لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } / أي : لو كانوا يعلمون أنها الحَيَوانُ لَما آثروا عليها الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.