تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{يَحۡذَرُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيۡهِمۡ سُورَةٞ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجٞ مَّا تَحۡذَرُونَ} (64)

مخرج ما تحذرون : مظهرٌ ما تخافون .

يخشى المنافقون أن تنزل سورةٌ فيهم على النبيّ تُخبربما يُخفون في قلوبهم ، ويُسِرُّونه بينهم . إنهم يحذرون أن تنزلَ سورةٌ في شأنهم وبيان حالهم فتكون في ذلك فَضيحتُهم وكشفُ عوراتِهم وإنذارُ ما يترتب عليه من عقابهم . قل لهم أيّها الرسول : استهزِئوا ما شئتم ، فإن الله سيُظهرُ ما تخشَون ظهورَه بما يفضحكم به