{ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ . . . } الآية ، فيه وجهان :
أحدهما : أنه إخبار من الله تعالى عن حذرهم ، قاله الحسن وقتادة .
والثاني : أنه أمر من الله تعالى لهم بالحذر ، وتقديره ليحذر المنافقون ، قاله الزجاج .
وفي قوله تعالى : { . . . تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِم } وجهان :
أحدهما : ما أسرّوه من النفاق .
والثاني : قولهم في غزوة تبوك : أيرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشام وحصونها ؟ هيهات هيهات . فأطلع الله تعالى نبيّه صلى الله عليه وسلم على ما قالوا ، قاله الحسن وقتادة .
{ قُلِ اسْتَهْزِئُواْ } هذا وعيد خرج مخرج الأمر للتهديد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.