قوله تعالى : { ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض } " ألم تعلم " جزم بلم ، وحروف الاستفهام لا تغير عمل العامل ، وفتحت " أن " لأنها في موضع نصب . { له ملك السماوات والأرض } أي بالإيجاد والاختراع ، والملك والسلطان ، ونفوذ الأمر والإرادة . وارتفع " ملك " بالابتداء ، والخبر " له " والجملة خبر " أن " . والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أمته .
قوله تعالى : { وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير } المعنى أي قل لهم يا محمد ألم تعلموا أن لله سلطان السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ، من وليت أمر فلان ، أي قمت به ، ومنه ولي العهد ، أي القيم بما عهد إليه من أمر المسلمين . ومعنى { من دون الله } سوى الله وبعد الله ، كما قال أمية بن أبي الصلت : يا نفس ما لك دون الله من واق *** وما على حَدَثَانِ الدهر من باق
وقراءة الجماعة { ولا نصير } بالخفض عطفا على " ولي " ويجوز " ولا نصير " بالرفع عطفا على الموضع ، لأن المعنى ما لكم من دون الله ولي ولا نصير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.