الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي  
{فَكَيۡفَ إِذَا جَمَعۡنَٰهُمۡ لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِ وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ} (25)

خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وأمته على جهة التوقيف والتعجب ، أي فكيف يكون حالهم أو كيف يصنعون إذا حشروا يوم القيامة واضمحلت عنهم تلك الزخارف التي ادعوها في الدنيا ، وجوزوا بما اكتسبوه من كفرهم واجترائهم{[2974]} وقبيح أعمالهم . واللام في قوله " ليوم " بمعنى " في " ، قاله الكسائي . وقال البصريون : المعنى لحساب يوم ، الطبري : لما يحدث في يوم .


[2974]:- في د: اجترامهم.