فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَكَيۡفَ إِذَا جَمَعۡنَٰهُمۡ لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِ وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ} (25)

{ فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه } قال الفراء : إذا قلت : جمعوا ليوم الخميس معناه جمعوا لفعل يوجد في يوم الخميس أو وعيد لهم واستعظام للكرب الذي ينتظرهم يوم تلفح بالنار وجوههم وتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم وإن عذاب ربنا لواقع ما له من دافع وينال كل مكلف جزاء ما فعل في دنياه فمن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وحاشا أن يظلمه الله ولا يظلم ربك أحدا .