25- { فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون } .
ووفيت كل نفس ما كسبت : وأعطيت كل نفس جزاء ما عملته من خير أو شر وافيا .
{ فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه } أي فكيف يصنعون إذا جمعناهم للجزاء في يوم لا شك فيه من مجيئه .
و في هذا الاستفهام تهويل لما سيكون واستعظام لما أعد الله لهم بأنهم سيقعون فيما لا حيلة في دفعه والخلاص منه .
و أن ما حدثوا به أنفسهم وسهلوه عليها بتعليلاتهم وأباطيلهم تطمع بما لا يكون .
{ و وفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون } أي ورأت كل نفس ما عملت من خير أو شر محضرا لا نقص فيه ثم جوزيت عليه وكان منشأ سعادتها أو شقائها ولا يفيدهم الانتماء إلى دين معين او مذهب خاص إذ لا امتياز لشعب على شعب وإن تسمى بعضهم بشعب الله ولا بين الأشخاص وإن لقبوا أنفسهم بأبناء الله فإن الجزاء يكون من جنس العمل في ذلك اليوم { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما علمت من سوء تود لو ان بينها وبينه أمدا بعيدا } ( آل عمران 30 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.