قوله : { فَكَيْفَ إِذَا جمعناهم لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ } هو : ردّ عليهم ، وإبطال لما غرهم من الأكاذيب ، أي : فكيف يكون حالهم إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ، وهو يوم الجزاء الذي لا يرتاب مرتاب في وقوعه ، فإنهم يقعون لا محالة ، ويعجزون عن دفعه بالحيل ، والأكاذيب { وَوُفّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ } أي : جزاء ما كسبت على حذف المضاف { وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } بزيادة ، ولا نقص . والمراد كل الناس المدلول عليهم بكل نفس .
قال الكسائي : اللام في قوله : { لِيَوْمِ } بمعنى " في " ، وقال البصريون : المعنى لحساب يوم . وقال ابن جرير الطبري المعنى لما يحدث في يوم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.