قوله تعالى : " يمنون عليك أن أسلموا " إشارة إلى قولهم : جئناك بالأثقال والعيال . و " أن " في موضع نصب على تقدير لأن أسلموا . " قل لا تمنوا علي إسلامكم " أي بإسلامكم . " بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان " " أن " موضع نصب ، تقديره بأن . وقيل : لأن . وفي مصحف عبد الله " إذ هداكم " . " إن كنتم صادقين " صادقين أنكم مؤمنون . وقرأ عاصم " إن هداكم " بالكسر ، وفيه بعد ؛ لقوله : " إن كنتم صادقين " . ولا يقال يمن عليكم أن يهديكم إن صدقتم . والقراءة الظاهرة " أن هداكم " . وهذا لا يدل على أنهم كانوا مؤمنين ، لأن تقدير الكلام : إن آمنتم فذلك منة الله عليكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.