لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُعۡرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمۡ وَيَقُولُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ أَلَا لَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} (18)

مَنْ ادَّعى على الله حالاً لم يكن متحققاً بها فقد افترى على الله كذباً ، واستوجب المقت ، وعقوبته ألاَّ يُرْزَق بركةً في أحواله ، ثم إنه يكشف للشهداء عيوبَه ، يفضحه بين الخْلق ، والشهداءُ قلوبُ الأولياء ، ومَنْ شهدت القلوبُ عليه بالردِّ فهو غيرُ مقبولٍ عند الحقِّ .