غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُعۡرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمۡ وَيَقُولُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ أَلَا لَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} (18)

1

واعلم أنه سبحانه وصف الكفار في هذه الآيات بصفات كثيرة . الأولى { ومن أظلم ممن افترى } الثانية { أولئك يعرضون } أي في موقف الذل والهوان . الثالثة بيان الخزي والفضيحة في قوله : { ويقول الأشهاد } الرابعة اللعنة عليهم . الخامسة الصد عن سبيل الله . السادسة سعيهم في إلقاء الشبهات وذلك قوله : { ويبغونها عوجاً } السابعة كونهم كافرين بالآخرة . الثامنة كونهم عاجزين عن الفرار { أولئك لم يكونوا } . التاسعة { وما كان لهم من دون الله من أولياء } . العاشرة مضاعفة العذاب لهم . الحادية عشرة والثانية عشرة { ما كانوا يستطيعون } الآية .

/خ24