تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُعۡرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمۡ وَيَقُولُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ أَلَا لَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} (18)

{ ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً } يعني لا أحد أظلم ممن افترى على الله الكذب وظلم النفس أن تحرمها ثواب الأبد وتهلكها بعذاب الأبد { أولئك يعرضون على ربهم } يقفون موقفاً يراه الخلائق للمطالبة بما عملوا { ويقول الأشهاد } ، قيل : هم الملائكة الحفظة ، وقيل : هم شهداء كل عصر من المؤمنين ، وقيل : هم الأنبياء ( عليهم السلام ) { هؤلاء الذين كذبوا على ربهم } يعني كذبوا الرسل هذا من كلام الأشهاد ، واللعن الطرد والابعاد في اللغة وفي الشرع عقوبة من الله تعالى