مَنْ لَحِقَه خسران الفهم من أصحاب الغفلة ودَّ أَلاّ يطلع لأحدٍ بالسلامة نجمٌ ، ومَنْ اعتراه الحسد أراد ألا تنبسط على محسوده شمسٌ .
وكذلك كانت صفات الكفار ، فأرغم اللهُ أَنْفَهُم ، وكبَّهم على وجوههم .
والإشارة من هذا إلى حال أصحاب الإرادة في البداية إذا رغبوا في السلوك ، فمن لم يساعده التوفيق ( في الصحبة ، وعاشر أناساً مترِّسمين بالظواهر ) فإنهم يمنعون هؤلاء من السلوك ولا يزالون يخاطبونهم بلسان النصح ، والتخويف بالعجز والتهديد بالفقر حتى ينقلوهم إلى سبيل الغفلة ، ويقطعوا عليهم طريق الإرادة ، أولئك أعداء الله حقاً ، أدركهم مقت الوقت . وعقوبتهم حرمانهم من أن يشموا شيئاً من روائح الصدق .
{ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا } فسبيل المريد أن يحفظ عن الأغيار سِرَّه ، ويستعمل مع كل أحدٍ ضلة ، ويبذل في الطلب رفعة ، فعن قريب يفتح الحق عليه طريقه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.