{ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ } ، كان من أحبارهم رجال جاهدوا في رد الناس عن الإسلام فأنزل الله تعالى ، { لَوْ يَرُدُّونَكُم {[178]} } ، لو بمعنى أن ، { مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً } ، حال من كم ، أو مفعول ثان ليردون لتضمين معنى التصيير ، { حَسَداً } علة ود ، { مِّنْ عِندِ {[179]} أَنفُسِهِم } ، أي : تمنوا من عند أنفسهم لا من قبل التدين أو معناه حسداً مبالغاً مبعثاً من أصل نفوسهم ، { مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ } : في التوراة ، { فَاعْفُواْ } : عن مجازاتهم ، { وَاصْفَحُواْ } ، وأعرضوا عنهم ، { حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ } : بالقتال أو القتال والسبي والجلاء ، أو إسلام بعض والباقي لبعض ، { إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.