المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَدَّ كَثِيرٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدٗا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (109)

تفسير الألفاظ :

{ أهل الكتاب } اليهود والنصارى . { حسدا } الحسد تمنى زوال نعمة الغير فعله حسده يحسده . { تبين } ظهر واتضح . { واصفحوا } أي اتركوا اللوم وهو أبلغ من العفو .

تفسير المعاني :

أحب كثير من أهل الكتاب لو ردوكم بعد إيمانكم كفارا ، حسدا لكم وسوء قصد بكم من بعد ما ظهر لهم أنكم على الحق فاعفوا عنهم ولا تلوموهم حتى يأتي الله بأمره ، أي حتى يأذن لكم في قتالهم ، إن الله على كل شيء قدير ، أي قدير على الانتقام منهم .