لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّمَّا كَسَبُواْۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ} (202)

إن كان خيراً فخير وإن كان غيراً فغير . { واللهُ سَرِيعُ الحِسَابِ } للعوام في الفرصة ، وللخواص في كل نَفَس .

ويقال ذكر فريقين : منهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا ، والثاني يقول في الدنيا والعقبى ، وثالث لم يذكرهم وهم الراضون بقضائه ، المستسلمون لأمره ، الساكنون عن كل دعاء واقتضاء .