فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّمَّا كَسَبُواْۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ} (202)

{ أولئك لهم نصيب مما كسبوا } هذا يرجع على الفريق الثاني فريق الإسلام أي لهم ثواب الحج أو ثواب الدعاء فإن دعاء المؤمن عبادة . . .

{ والله سريع الحساب } لا يحتاج إلى عد ولا إلى عقد ولا إعمال فكر كما يفعله الحساب ، قال الحسن حسابه أسرع من لمح البصر . . . ]{[645]} ؛ روى البخاري عن أنس بن مالك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) والذي عليه أكثر أهل العلم أن المراد بالحسنتين نعيم الدنيا والآخرة .


[645]:ما بين العلامتين [] من الجامع لأحكام القرآن