قوله جل ذكره : { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
{ جَمِيعاً مِّنْهُ } : كلُّ ما خَلَقَ من وجوه الانتفاع بها - كلُّه منه سبحانه ؛ فما من شيءٍ من الأعيان الظاهرة إلاّ - ومن وجهٍ - للإنسان به انتفاع . . . وكلها منه سبحانه ؛ فالسماءُ لهم بناء ، والأرضُ لهم مهاد . . . إلى غير ذلك . ومِنَ الغَبْنِ أن يستسخرَك ما هو مُسَخَّرٌ لك ! وَلْيتأملْ العبدُ كلَّ شيءٍ . . كيف إنْ كان خَلَلٌ في شيءٍ منها ماذا يمكن أن يكون ؟ ! فلولا الشمسُ . . كيف كان يمكن أن يتصرَّف في النهار ؟ ولم لم يكن الليلُ كيف كان يسكن بالليل ؟ ولو لم يكن القمر . . كيف كان يهتدي إلا الحساب والآجال ؟ . . . إلى غير ذلك من جميع المخلوقات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.