في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

هذا هو كل حظهم من النصر ومن الفتح ومن دخول الناس في دين الله أفواجا . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

أفواجا : جماعاتٍ جماعات ، واحده فوج .

{ وَرَأَيْتَ الناس يَدْخُلُونَ فِي دِينِ الله أَفْوَاجاً }

جماعاتٍ جماعات . وقد تحقَّق ذلك بعدَ فتحِ مكة ، فدخَل الناسُ في الإسلام أفواجا ، وعمّ الإسلامُ جزيرةَ العرب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا } جماعات جماعات بعد ما كان يدخل واحد فواحد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه السورة قال : قد نعيت إلي نفسي .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا} (2)

قوله : { ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا } يعني ورأيت الناس من صنوف قبائل العرب – بعد أن نصرك الله ، وفتح عليك مكة - يدخلون في دين الإسلام أفواجا ، أي زمرا زمرا . وكان فتح مكة لعشر مضين من شهر رمضان سنة ثمان ، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار وطوائف العرب ، وأقام بها خمس عشرة ليلة ، ثم خرج إلى هوازن . وحين دخلها وقف على باب الكعبة ثم قال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده " ثم قال : " يا أهل مكة ، ما ترون أني فاعل بكم ؟ " قالوا : خيرا ، أخ كريم ، وابن أخ كريم . قال : " اذهبوا ، فأنتم الطلقاء " فأعتقهم رسول الله . فلذلك سمي أهل مكة الطلقاء ، ثم بايعوه على الإسلام .