في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا} (16)

مما لم تعهده الأرض في آنية الفضة . وهي بأحجام مقدرة تقديرا يحقق المتاع والجمال .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا} (16)

قدّروها تقديرا : قدرها الساقون بأحجام تناسِب الذوق والحاجة مما يحقق المتعة والجمال .

وبأكواب من زجاجٍ شفاف عليها غشاءٌ من فضة ، قدّرها لهم السقاةُ الذين يطوفون عليهم على قَدْرِ كفايتهم وحاجاتهم وحسب ما يشتهون .

قراءات

قرأ حفص وأبو عمرو وابن ذكوان { قَوَارِيرَاْ ، قَوَارِيرَاْ } بالألف من غير تنوين وقرأ ابن كثير : قواريراً بتنوين الأول وقوارير الثانية من غير تنوين . وقرأ نافع والكسائي وأبو بكر : { قَوَارِيرَاْ ، قَوَارِيرَاْ } بالتنوين لهما . وقرأ حمزة : قوارير قوارير بعدم التنوين فيهما .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا} (16)

{ قوارير من فضة قدروها تقديرا } أي جعلت الأكواب على قدر ريهم وهو ألذ الشراب

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا} (16)

قوله : { كانت قواريرا 15 قواريرا من فضة } وصف الآنية والأكواب ببياض الفضة في صفاء القوارير وهي من الزجاج .

قوله : { قدّروها تقديرا } يعني قدرها لهم السّقاة الذين يطوفون بها عليهم فكانت على قدر شربهم وما يرتوون منه من غير زيادة ولا نقصان .