تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا} (16)

{ قواريراْ من فضة قدّروها تقديراً } قيل : إنه تعالى جعل قوارير كل قوم من ترابهم وتراب الجنة من فضة فجعل منها قواريراً ، وقوله : { قدروها } يعني أن الخدام يعرفون قدر حاجتهم وقدر شهواتهم فيقدرون ذلك مما لا يزيد ولا ينقص ، وقيل : قدروا الأواني على شكل في نهاية الحسن