{ قواريرا من فضة } أي : جامعة بين صفاء الزجاجة ، وبياض الفضة ، ولينها ونصب قوارير على البدل ، أو بتقدير أعني ، { قدروها تقديرا } ، الضمير للطائفين بها الدال عليه " يطاف عليهم " أي : قدم الخدم الآنية على قدر ريهم وحاجتهم لا يزيد فيها شراب ، ولا ينقص ، وهو ألذ للشارب ، وقيل : مرجع هذا الضمير مرجع سائر الضمائر في الآية أي قدروها في أنفسهم ، فجاءت مقاديرها ، وأشكالها كما تمنوه ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.