جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا} (16)

{ قواريرا من فضة } أي : جامعة بين صفاء الزجاجة ، وبياض الفضة ، ولينها ونصب قوارير على البدل ، أو بتقدير أعني ، { قدروها تقديرا } ، الضمير للطائفين بها الدال عليه " يطاف عليهم " أي : قدم الخدم الآنية على قدر ريهم وحاجتهم لا يزيد فيها شراب ، ولا ينقص ، وهو ألذ للشارب ، وقيل : مرجع هذا الضمير مرجع سائر الضمائر في الآية أي قدروها في أنفسهم ، فجاءت مقاديرها ، وأشكالها كما تمنوه ،