وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { ويطاف عليهم بآنية من فضة } الآية ، قال : صفاء القوارير في بياض الفضة . { قدروها تقديراً } قال : قدرت على قدر رأي القوم .
وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي أنه كان يقرأ { قدرها } برفع القاف .
وأخرج عن الحسن أنه قرأها بنصب القاف .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي في البعث من طريق العوفي عن ابن عباس قال : آنية من فضة وصفاؤها كصفاء القوارير { قدروها تقديراً } قال : قدرت للكف .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والبيهقي في البعث من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : لو أخذت فضة من فضة الدنيا فضربتها حتى جعلتها مثل جناح الذباب لم ير الماء عن ورائها ، ولكن قوارير الجنة بياض الفضة في صفاء القوارير .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ليس في الجنة شيء إلا قد أعطيتم في الدنيا شبهه إلا { قوارير من فضة } .
وأخرج ابن المنذر عن قتادة قال : لو اجتمع أهل الدنيا على أن يعملوا إناء من فضة يرى ما فيه من خلفه كما يرى في القوارير ما قدروا عليه .
وأخرج الفريابي من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله : { قدروها تقديراً } قال : أتوا بها على قدرهم ، لا يفضلون شيئاً ولا يشتهون بعدها شيئاً .
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد عن مجاهد قال : الآنية الأقداح ، والأكواب الكوكبات ، وتقديرها أنها ليست بالملأى التي تفيض ، ولا ناقصة بقدر .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس { قدروها تقديراً } قال : قدرتها السقاة .
وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي في قوله : { قوارير من فضة } قال : صفاؤها صفاء القوارير وهي من فضة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.