في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ} (5)

وإنه ليدخر لك ما يرضيك من التوفيق في دعوتك ، وإزاحة العقبات من طريقك ، وغلبة منهجك ، وظهور حقك . . وهي الأمور التي كانت تشغل باله [ صلى الله عليه وسلم ] وهو يواجه العناد والتكذيب والأذى والكيد . . والشماتة . . ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ} (5)

التفسير :

5- ولسوف يعطيك ربك فترضى .

سيستمر عطاء الله لك ، وهو ربك وحبيبك ، فأعطاه الله الوحي ، وأراه مكان أمّته ، وأن ملك أمّته سيبلغ ما بلغ النهار ، فاستبشر ورضى ، وأعطاه الله في الآخرة الحوض والشفاعة والمنزلة الرفيعة ، وألا يسوءه في أمّته ، وغير ذلك مما يرضيه صلى الله عليه وسلم .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ} (5)

{ ولسوف يعطيك ربك } من خيرى الدنيا والآخرة كل ما فيه رضا لك ، من نصر وتمكين وفتوح ، وإعلاء لكلمة الله على لسانك ، وبدعوتك وجهادك ، وتكثير لأتباعك ، وتفضيل لأمتك ، ومقامات وكرامات لا يحيط بها إلا المنعم المنان . { فترضى } بما أعطاك .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ} (5)

وهذه بشرى أخرى بأن الله تعالى سيُعطيه من خَيْرَيِ الدنيا والآخرة . وقد أعطاه حتى رَضِيَ ، إن وعدَه الحق .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ} (5)

{ ولسوف يعطيك ربك فترضى } روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت : " إذا لا أرضى أن يبقى واحد من أمتي في النار " قال بعضهم هذه أرجى آية في القرآن ، وقال ابن عباس : رضاه أن الله وعده بألف قصر في الجنة بما يحتاج إليه من النعم والخدم ، وقيل : رضاه في الدنيا بفتح مكة وغيره والصحيح أنه وعد يعم كل ما أعطاه الله في الآخرة وكل ما أعطاه في الدنيا من النصر والفتوح وكثرة المسلمين وغير ذلك .