وهاهنا لطيفة وهي أنه تعالى ردّ ألوفاً من المطيعين لمذنب واحد هاهنا يرحم ألوفاً من المذنبين لمطيع واحد ودليله قوله { ولسوف يعطيك ربك فترضى } فلعله حين بين أن الآخرة خير له عقبه ببيان تلك الخيرية وهي رتبة الشفاعة . يروى عن علي رضي الله عنه أنه قال : قال صلى الله عليه وسلم " إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار " وعن جعفر الصادق رضي الله عنه رضا جدّي صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل النار موّحد . وقال ابن عباس : هو ألف قصر من لؤلؤ أبيض ترابه المسك وفيها ما يليق بها ، واللام في و { لسوف } خالصة للتأكيد دون الحال كأنه قيل : الموعود كائن لا محالة وإن تأخر زمانه بحسب المصلحة . وقال جار الله : تقديره ولأنت سوف يعطيك لأن اللام لا تدخل على المضارع إلا مع نون التأكيد وفيه نظر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.