{ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فترضى } هذه اللام قيل هي لام الابتداء دخلت على الخبر لتأكيد مضمون الجملة ، والمبتدأ محذوف تقديره ولأنت سوف يعطيك الخ ، وليست للقسم ، لأنها لا تدخل على المضارع إلاّ مع النون المؤكدة ، وقيل : هي للقسم . قال أبو عليّ الفارسي : ليست هذه اللام هي التي في قولك : إن زيداً لقائم ، بل هي التي في قولك لأقومنّ ، ونابت «سوف » عن إحدى نوني التأكيد ، فكأنه قال : وليعطينك . قيل المعنى : ولسوف يعطيك ربك الفتح في الدنيا والثواب في الآخرة فترضى . وقيل : الحوض والشفاعة ، وقيل : ألف قصر من لؤلؤ أبيض ترابه المسك . وقيل غير ذلك . والظاهر أنه سبحانه يعطيه ما يرضى به من خيري الدنيا والآخرة ، ومن أهمّ ذلك عنده وأقدمه لديه قبول شفاعته لأمته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.