{ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فترضى } قيل : هي أرْجَى آية في القرآن ؛ لأنَّه صلى الله عليه وسلم لا يرضى ، وواحدٌ من أمتهِ في النارِ ، ورُوِي أنه عليه الصلاةُ والسلام قال لما نَزَلَتْ : " إِذنْ لاَ أرضى ، وأَحدٌ مِنْ أُمَّتِي في النَّارِ " قال عِيَاضٌ : وهذه آيةٌ جامعةٌ لوجوهِ الكرامةِ وأنواعِ السعادةِ في الدارين ، انتهى . ( ت ) : وفي «صحيح مسلمٍ » من روايةِ عبدِ اللَّه بن عمرو بن العاصي : " أن النبي صلى الله عليه وسلم تَلاَ قولَ اللَّه عز وجل في إبراهيمَ عليه السلام : { رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ الناس فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّى وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [ إبراهيم : 36 ] وقولُ عيسى عليه السلام : { إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ العزيز الحكيم } [ المائدة : 118 ] فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ : " اللَّهُمَّ ، أُمَّتِي أُمَّتِي ، وبكى ، فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ثناؤُهُ يَا جِبْرِيلُ ؛ اذهب إلى مُحَمَّدٍ فَقُلْ لَهُ : إنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ ولاَ نَسُوءكَ " ، انتهى مختصراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.