{ ولسوف يعطيك ربك فترضى } قيل : هذا في الدنيا أي يعطيك من النصر على أعدائك التمكين في البلاد وتتابع الفتوح وإظهار الدين ما ترضى ، وقيل : هو في الآخرة ، قيل : هو مقام الشفاعة يعطيه فيرضى بذلك ، وعن الصادق ( رضي الله عنه ) : " انه لا يدخل النار موحد " وعن ابن عباس ( رضي الله عنه ) : إنه لا يدخل أحد من أهل بيته النار ، وعن علي ( عليه السلام ) : " أرجى آية في كتاب الله هذه الآية وهي آية الشفاعة " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.