تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ} (5)

{ ولسوف يعطيك ربك فترضى } قيل : هذا في الدنيا أي يعطيك من النصر على أعدائك التمكين في البلاد وتتابع الفتوح وإظهار الدين ما ترضى ، وقيل : هو في الآخرة ، قيل : هو مقام الشفاعة يعطيه فيرضى بذلك ، وعن الصادق ( رضي الله عنه ) : " انه لا يدخل النار موحد " وعن ابن عباس ( رضي الله عنه ) : إنه لا يدخل أحد من أهل بيته النار ، وعن علي ( عليه السلام ) : " أرجى آية في كتاب الله هذه الآية وهي آية الشفاعة " .