تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ} (49)

ففيه الأمر بقيام الليل ، أو حين تقوم إلى الصلوات الخمس ، بدليل قوله : { وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ } أي : آخر الليل ، ويدخل فيه صلاة الفجر ، والله أعلم .

تم تفسير سورة والطور والحمد لله

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ ٱلنُّجُومِ} (49)

قوله : { ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم } إدبار بكسر الهمزة منصوب على أنه ظرف زمان . وتقديره : وسبحه وقت إدبار النجوم{[4367]} .

والمعنى : اذكر الله واعبده في الليل وذلك بالصلاة والدعاء والاستغفار { وإدبار النجوم } أي صلاة الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر . وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " وروى أبو داود عن أبي هريرة مرفوعا " لاتدعوهما وإن طردتكم الخيل " يعني ركعتي الفجر{[4368]} .


[4367]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 396.
[4368]:تفسير ابن كثير جـ 4 ص 245، 246 وتفسير الطبري جـ 27 ص 22 وتفسير القرطبي جـ 17 ص 77-80.